يشير مصطلح “الإسراء” إلى الرحلة التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف خلال ليلة واحدة فقط، بينما يشير “المعراج” إلى صعود النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى نحو السماوات العليا بما فوقها، حيث التقى هناك بأعلام الأنبياء السابقين مثل آدم وإدريس وموسى وغيرهم. وبالتالي، فإن الفرق الأساسي يكمن في مسارات هذه التجربة الروحية؛ إذ يتعلق الإسراء بالسفر المكاني من مكة إلى القدس، أما المعراج فهو تجربة روحية وصوفية ترتقي بروحانية الإنسان إلى أعلى درجات الكمال. وهذه الحدثتين تشيران أيضاً إلى مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخاصة لدى الله عز وجل، وتعظيمان لدوره كمختار للمهام الإلهية.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد مساعدتي في كيفية استثمار مال ابني اليتيم في التجارة، بدلا من تركه في البنك الربوي، أم يكفي نقل
- President of Kiribati
- Henri Bernadotte
- عند الموت، بخروج الروح من الجسد تنتهي كل مظاهر الحياة داخله، فلا نشعر، ولا نتحرك بعدها. فبهذا هل هنا
- هل على من أراد أن يبلغ فضيلة خواص الصحابة رضوان الله عليهم أن يكلف نفسه فوق استطاعتها أم أن استنفاد