الفرق بين الإلهام والوحي يكمن في طبيعتهما ومصدرهما. الوحي هو إعلام الله -تعالى- لأحد أنبيائه بأمرٍ أو حكمٍ ما في الخفاء عن البشر، وهو لا يكون إلّا من الله -تعالى- ولا يكون إلّا لأحد أنبيائه. الوحي نوعان: الوحي بواسطة الملك، حيث يأتي الملك للنبي في صورته الحقيقية أو في صورة بشر، أو يسمع دوياً وصلصة، والوحي المباشر الذي يكون بالكلام من وراء حجاب أو بالإلقاء في النفس. أما الإلهام فهو أن يُلقي الله -تعالى- في نفس العبد ما يدفعه لفعل أمرٍ ما أو تركه، فيطمئنّ به القلب والصدر. الإلهام يخصّ الله -تعالى- به بعض أوليائه الصالحين الذين استقاموا على شرعه ودينه في الظاهر والباطن. الفرق الأساسي هو أن الوحي مخصص للأنبياء فقط، بينما الإلهام يمكن أن يكون لأي شخص صالح.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للمرأة تزويج نفسها وفق الشرع أم أرملة لثمانية أبناء أكبرهم في سن 26 وأصغرهم في سن 10 سنوات و
- كنت أظن أنني مصاب بالسلس، وكنت أصلي على أنني مصاب بالسلس، ولكن اتضح لي أنني غير مصاب به، بل مصاب بنز
- عطفا على سؤالى رقم243165 فإني أحب أن أوضح لكم بأن هذا المال يأتي لرئيسي من الشركات على هيئة عمولة من
- XQc
- أريد أن أعرف ماهو حكم الجلوس أمام أولاد الزوج من غير حجاب، وبملابس أمثلة النصف كم؟ وجزاكم الله خيرا.