في عالم اللغة العربية الفصحى، تتنوع أدوار الأسماء باختلاف قدرتها على حمل الجر والمفعولية. يُطلق مصطلح “التَمَكُّن” على الأسماء التي تستطيع التحرك والتصرف ضمن بنيات نحوية مختلفة، مما يعكس مرونة وقدرة على الاستقلال في التركيب اللغوي. ومن الأمثلة عليها الأسماء المشتقة مباشرة من المصادر، كالـ”بحر” و”جبل”، حيث تمتلك استقلاليتها وبنية واضحة. بالمقابل، تعتبر الأسماء غير المتمكنة أقل قدرة على الانفراد بوظيفة دون دعم جمل آخرى، وغالبًا ما ترتبط بقواعد محددة كتلك المشروطة بالأفعال المعتلّة بالألف والنون. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر النظام الصرفي العام -مثل قواعد الإعلال والإدغام- بشدة في تمكين الاسم أو عدمه. بالتالي، يعد فهم هذه المعايير ضروريًا للحفاظ على السجع العربي الأصيل وضمان فعالية التواصل اللغوي بغرض إيصال رسائل مقصدية متنوعة بأسلوب مبتكر وفريد.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- جزاكم الله خير الجزاء على اجتهاداتكم وجعلها في ميزان حسناتكم، سيدي الفاضل، أريد أن أعرف كيف يكون الإ
- الأخوة الكرام: لدي سؤال فقهي حول نوع من المعاملات أرجو التفضل بعرضها على أصحاب الاختصاص وجزاكم الله
- St Albans, New Zealand
- أحيانا يجلس معي صديقي في غرفتي، ويلبس شورتا يظهر بعض الفخذ، فأجعل زاويتي بحيث أعطيه ظهري، ولا أنظر ل
- أنا مسلم سني ومن حوالي سنتين ونصف تعرضت لصدمات كثيرة وأصابني الاكتئاب وذهبت إلى أطباء نفسين كثيرين ج