التقمص والتقليد هما ظاهرتان نفسيتان تلعبان أدوارًا محورية في تشكيل شخصية الفرد وتفاعله مع المجتمع. التقمص، الذي ظهر مصطلحه على يد سيجموند فرويد، هو عملية لا شعورية حيث يدمج الفرد سمات واتجاهات شخصية أخرى في ذاته، مما يؤدي إلى تشكيل جزء من شخصيته. يمكن ملاحظة التقمص العاطفي الأولي لدى الأطفال، حيث يتعلقون بوالديهم كجزء من أنفسهم، مما يؤدي إلى اكتساب صفاتهم ومبادئهم الأخلاقية. أما التقمص الثانوي النرجسي، فهو عندما يقوم الفرد بتقمص شخصية متوفاة، بينما التقمص الجزئي هو اختيار صفة مميزة لشخص ما والقيام بتقمصها. من ناحية أخرى، التقليد هو نمط سلوكي شعوري يحاول من خلاله الفرد تقليد شخص آخر. يمكن أن يكون التقليد بدافع اكتساب المهارات، أو اللعب والتسلية، أو المحبة، أو السخرية، أو الاقتداء، أو لفت الانتباه. على الرغم من أن كلا من التقمص والتقليد لهما دور في تطوير الشخصية وتعزيز الحياة الاجتماعية، إلا أن التقمص أقوى وأكثر رسوخًا في الشخصية مقارنة بالتقليد. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند التقليد، خاصة عندما يتعلق الأمر بتقليد سلوكيات أو قيم خاطئة أو سلبية.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة- من كثرة خوفي من ربي، تمنيت لو أني لم أخلق بشرًا، ليتني خلقت حجرًا، أو شجرًا. أنا فتاة أبلغ من العمر
- هل هناك تعارض بين علم الله ما في نفوس الناس وادعاء البعض بالتجارب بوجود ما يقرأ الأفكار مثل النبات و
- الفرنك التونسي
- أنا مصورة منتجات طبيعة، في بالي فكرة أن أطور نفسي، وأصور أشخاصا. عُرض علي أن أصور (مودل) عارضة للميك
- 2020 United States presidential election in New York