الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي دراسة مقارنة

الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي يتضح من خلال عدة جوانب رئيسية. الحديث القدسي هو ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، وهو ما يضيفه النبي إلى الله على أنه من كلام الله. أما الحديث النبوي فهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير. في المنزلة، الحديث القدسي نسبة إلى القدس، وهي نسبة تدل على التعظيم والتنزيه والتطهير، بينما الحديث النبوي لا يحمل هذه الدلالة. في اللفظ والمعنى، الحديث القدسي معناه من الله تبارك وتعالى ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم، أما الحديث النبوي فقد يكون لفظاً ومعنى من النبي صلى الله عليه وسلم، أو لفظاً من النبي ومعنى من الله. في التعبد، القرآن الكريم متعبد بألفاظه ولا تصح الصلاة إلا به، بينما الحديث القدسي والحديث النبوي لا يعتبران متعبدين بألفاظهما. في الثبوت، القرآن الكريم متواتر كله وقطعي الثبوت، أما الحديث القدسي والحديث النبوي فقد يكونان صحيحين أو حسنين أو ضعيفين أو موضوعين. في الرواية، تجوز رواية الحديث القدسي بالمعنى، بينما لا يجوز ذلك في القرآن الكريم. في الإعجاز، القرآن الكريم معجز بلفظه ومعناه، أما الحديث القدسي والحديث النبوي

إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس
السابق
كم عدد ركعات صلاة المغرب؟
التالي
نقاشات عميقة حول تطبيق مفاهيم الإسلام في الحياة اليومية

اترك تعليقاً