الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم يكمن في عدة جوانب أساسية. القرآن الكريم هو كلام الله تعالى باللفظ والمعنى، بينما الحديث القدسي هو كلام الله تعالى بالمعنى فقط، أما اللفظ فهو من الرسول صلى الله عليه وسلم. من حيث القراءة، تلاوة القرآن الكريم تعتبر عبادة، بينما الحديث القدسي لا يحمل نفس الصفة. بالإضافة إلى ذلك، يشترط التواتر في نقل القرآن الكريم، وهو ما لا يشترط في الحديث القدسي. الحديث القدسي يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم على أنه كلام الله تعالى، ويجوز روايته بالمعنى، ولا يقع به التحدي والإعجاز. يُروى بإضافته إلى الله تعالى بقول: “قال أو يقول الله تعالى”، أو بإسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل”. أما القرآن الكريم فهو كلام الله تعالى الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، وهو معجز بأقصر سورة من سوره، ويُتعبد بتلاوته.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- أبلغ من العمر 29 عامًا، ولا أملك وظيفة، وأسعى في رزقي بنقل المشاوير على سيارتي، ولكن مصاريفي أكثر، و
- قرأت في موقعكم الكريم أن خروج المني من المرأة الثيب إلى ظاهر الفرج ـ وهو ما يظهر عند الجلوس لقضاء ال
- Ringerike (municipality)
- 1-أين توجد الآن ألواح النبي موسى عليه الصلاة والسلام؟
- فضيلة الشيخ وصلني جوابكم لسؤالي الأول بأن الطلاق غير واقع والحمد لله سؤالي اليوم وهو قبل سؤالي الأول