يُعتبر الشرك والكفر من أهم المفاهيم في الإسلام، ويتباينان في معناهما ودرجتهما. الشرك هو إثبات شريك لله تعالى، وهو أعظم كفر لأنه جحود الوحدانية، ويقسم إلى شرك أكبر، وهو مخرج من الملة وموجب الخلود في النار، وشرك أصغر، وهو مراعاة غير الله معه في بعض الأمور مثل الرياء والنفاق، لا يخرج صاحبه من الملة، ولكنه موجب لاستحقاق الوعيد. أما الكفر فهو ضد الإيمان بالله ورسوله، ويقسم إلى كفر أكبر هو الموجب للخلود في النار، وتوجد فيه خمسة أنواع: التكذيب، الجحود، النفاق، العناد والاستهزاء، وكفر أصغر، وهو ما دون الكبائر ومؤدي لاستحقاق الوعيد دون الخلود. يُجِب على التعامل مع هذه المسائل بحذر واحترام، والالتزام بالدلائل الشرعية في الحكم عليها.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!إقرأ أيضا