الفرق بين الشرك والكفر يكمن في طبيعة الفعل والاعتقاد. الشرك بالله -تعالى- هو من أكبر الكبائر، حيث يُشرك العبد في عبادته لله -تعالى- إلهاً آخراً، مما يعني أن يُقدّس مخلوقاً مع الله -سبحانه وتعالى- ويعبده ويمجدّه ويعظّمه كما يُعظّم الله -سبحانه وتعالى-. ينقسم الشرك إلى نوعين: الشرك الأكبر، وهو التوجّه لعبادة غير الله -سبحانه وتعالى- ومنح غير رب العالمين صفات إلهية، مما يجعل صاحبه خارجاً عن ملة الإسلام؛ والشرك الأصغر، الذي يُصنّف تحت مفهوم الرياء، حيث يكون العمل غير مأجور. أما الكفر فهو عدم الإيمان بالله -تعالى- ووجوده وجحوده، ويشمل إنكار نعم الله -سبحانه وتعالى- وفضله على البشرية. ينقسم الكفر إلى كفر أكبر، وهو اعتقادي يخرج من الإيمان بالكلية ويوجب الخلود في النار؛ وكفر أصغر، وهو عملي ينافي كمال الإيمان لكنه غير مخرج من الملة.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سوف أشرح لحضراتكم مشكلتي وأرجو أن تفيدوني بحكم الشرع في هذه الوضعية أفادكم الله المشكلة تخص والدي با
- لماذا لم تعد معظم الدول الإسلامية تطبّق أحكام القرآن في قطع يد السارق، وجلد الزناة؟ وصفحات النسوية ت
- اليوم فاتتني صلاة الفجر، مع العلم أنني استيقظت على المنبه لكن غلبني النوم. فلا أعرف هل هذا تكاسل ولك
- Ihringen
- ما علاج شدة الشهوة للأعزب، الذي لا يستطيع الصيام، ولا الزواج؟