في اللغة العربية، يظهر الفرق بين العام والسنة بوضوح في سياق القرآن الكريم، خاصة في سورة يوسف. حيث يستخدم مصطلح “السنة” لوصف فترة من الجفاف والضيق، بينما يستخدم مصطلح “العام” لوصف فترة من الرخاء والفرج. هذا التمييز يعكس دقة اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن معانٍ دقيقة. فعندما رأى الملك سبع بقرات سمان يأكلن سبع بقرات نحيلات، وسبع سنبلات خضر وسبع سنبلات يابسات، نصحه سيدنا يوسف عليه السلام بأن يقوم أهل مصر بالزراعة لمدة سبع سنين متواصلة، لأنها ستكون فترة من الجفاف والضيق. ثم بشرهم بأن هذه الفترة ستتبعها فترة من الرخاء والفرج، حيث قال “عام فيه يغاث الناس”. هذا التمييز البلاغي في القرآن الكريم يبرز قدرة اللغة العربية على التعبير عن معانٍ عميقة في كلمات متقاربة. رغم تشابه العام والسنة في المعنى العام، إلا أن هناك فروق دقيقة بينهما، خاصة في سياقات معينة، مثل استخدامها في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- قال ابن ماجة في سننه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْمِصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا ا
- تقدم لخطبتي شاب صالح ذو خلق ودين ولكنني أخشى من والدته لأنها معروفة بالعصبية والقساوة، وأحس بأنني سأ
- توفي زوجي منذ سنة، وعليه دَين لأخي، وزوجي له أولاد من زواج سابق، وهم الورثة معي، وقد كتب في وصيته أن
- لي أخت تعاني من خدر في أطرافها عند قراءة القرآن، وخاصة الآيات المتعلقة بالسحر، مع الإحساس بوخز كالإب
- قال سبحانه في شأن بني إسرائيل: وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله. ذلك بأنهم كانوا يكفرو