الفرق بين العفو والصفح يكمن في عمق التسامح والتجاوز عن الخطأ. العفو هو ترك العقاب والتجاوز عنه مع إمكانية بقاء أثر ذلك في النفس، وهو يعني المحو والطمس، كما يمكن أن يكون بمعنى الترك دون استحقاق. أما الصفح فهو أكثر شمولية؛ فهو لا يقتصر على ترك العقاب فحسب، بل يتضمن إزالة أثر الخطأ من النفس وترك التأنيب، مما يجعله أبلغ من العفو. في الصفح، يتم محو الخطأ وكأن لم يكن، وقد يتضمن بعض العتاب. هذا الفرق يظهر بوضوح في الآيات القرآنية التي تدعو إلى العفو والصفح معاً، مثل قوله تعالى: “فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ”، حيث يشير العفو إلى ترك المؤاخذة بالذنب، بينما الصفح يعني إزالة أثره من النفس.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي موضوع أشكل علي وأردت أن أسألكم فيه: هناك آية بالقرآن الكريم [ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظو
- هل إذا قال الرجل أنت طالق بتحريك اللسان وبدون صوت ولم تكن زوجته موجودة يقع الطلاق؟ أرجو مساعدتي حيث
- شخص لديه مشكلة أو وسوسة في نطق السين التي قد تظهر صادا في الصلاة، وغيرها. فهل هذا له تأثير على صحة ا
- Bermuda Triangle (song)
- هل يجوز أن أرسل نقودا لأخي للصدقة، ثم يقوم بإخراجها بما أنني أعمل في الخارج، مع العلم لدي الثقة بأخي