الفرق بين الفرض والواجب في الفقه الإسلامي هو موضوع خلاف بين الفقهاء، حيث يرى جمهور الأصوليين، باستثناء الحنفية ورواية عن الإمام أحمد، أن الفرض والواجب مترادفان، أي أن كلا المصطلحين يشير إلى ما أمر به الشارع على سبيل الإلزام، بحيث يستحق فاعله الثواب ويستحق تاركه العقاب. هذا الرأي لا يميز بين الدليل القطعي والدليل الظني في تحديد الفرض أو الواجب. في المقابل، يفرق الحنفية بين الفرض والواجب بناءً على نوع الدليل؛ فالفرض عندهم هو ما ثبت بدليل قطعي، مثل قراءة القرآن في الصلاة، بينما الواجب هو ما ثبت بدليل ظني، مثل تعيين الفاتحة في الصلاة. ومع ذلك، فإن هذا الخلاف يُعتبر لفظيًا ولا يؤثر على الأحكام الفقهية العملية، حيث يتفق الجميع على أن الفرض والواجب كلاهما يلزم المكلف أن يفعلهما وأن تاركهما يعرض نفسه لعقاب الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- She's Got to Be a Saint
- ما فعلناه الصيف الماضي روبي ويليامز: حفل مباشر بكينبورت
- أنا أعمل محاسبا في إحدى الشركات، ولكن الراتب لا يكفي والخبرة ليست كافية أو بمعنى آخر ليست قوية فحصلت
- قنوات شحوم الطهي التجارية
- هل الذنوب التي ارتكبها الإنسان في حياته وتاب منها ولم يرجع لها هي السبب في:1ـ عدم التوفيق للزواج.2ـ