الفرق بين القدر والاختيار يكمن في أن القدر هو ما قدّر الله -عز وجل- لكل مخلوق قبل وقوعه، وهو مكتوب في اللوح المحفوظ، ويشمل كل ما سيحدث للإنسان في الدنيا ومصيره في الآخرة. أما الاختيار فهو حرية الإنسان في اتخاذ قراراته دون إجبار من طرف خارجي، وهو حق للعبد. على الرغم من أن الله يعلم مسبقاً ما سيختاره الإنسان، إلا أن الإنسان يتمتع بحرية الاختيار والإرادة. هذا الاختيار هو أساس الجزاء يوم القيامة، حيث يتحمل الإنسان مسؤولية أفعاله. العلاقة بين القدر والاختيار هي علاقة تلازم، حيث إن الإنسان حرّ التصرف والاختيار، ولكن اختياره معلوم عند الله -عز وجل-.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماذا يجب أن تكون نيتي عند التعليم المدرسي؟ وهل يجوز أن يكون من ضمن نيتي لئلا يقال: إني لست مجتهدة, و
- أنا مغترب في إحدى الدول. أعول أسرتي، زوجتي، وأولادي إلى جانب هذا أرسل مبلغا شهريا إلى والدي للمشاركة
- أنا أعيش هنا في أوربا وأعرف أن السلام باليد على الرجال حرام وينقض الوضوء وهناك لا بد عندما تدخل أي م
- هل يكون الخياط آثما إذا خاط ثوبا استخدمه صاحبه للخيلاء؟
- أخدت قرضا ربويا من المصرف وبنيت به بيتا، وما سددت القرض، ولست ناويا أن أسدده، فما حكمه؟.