الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي يكمن في عدة جوانب أساسية. القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، وهو معجز بلفظه ومعناه، ومتعبّد بتلاوته، حيث لا تصح الصلاة إلا به. أما الحديث القدسي فهو ما يرويه النبي عن الله تعالى، وهو وحي من الله ولكن بلفظ النبي، مما يجعل روايته بالمعنى جائزة عند جمهور المحدّثين. القرآن الكريم تحدى به الله أهل الفصاحة من العرب، بينما لم يقع هذا التحدي في الحديث القدسي. كما أن القرآن الكريم لا يمسّه إلا المطهّرون، بينما يجوز أن يمسّ الحديث القدسي الطاهر وغيره. بالإضافة إلى ذلك، عند تلاوة القرآن تُشرع الاستعاذة والبسملة، بينما لا تُشرع عند قراءة الحديث القدسي.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي شيخي الفاضل هو إننا في المغرب قاموا بإدخال التلفاز في المساجد ولا حول ولا قوة إلا بالله بغية و
- جزاكم الله خيرا لكل القائمين على هد الموقع المبارك. أنا أحضر صلاة الجماعة في الفجر أريد الاستفسار بخ
- زوجتي تريد أن تضع مولودها عند طبيب ذكر وذلك لأن الدكتورة التي تتابع معها قد تسببت في مقتل أم عند وضع
- أعاني من مشكلة رائحة الفم الكريهة بسبب مرض مزمن، وهذا يسبب لي عائقًا كبيرًا في حياتي اليومية والمهني
- أقرضت زوج أختي مبلغاً من المال، ثم عاد واقترض مبلغاً آخر بعد عام تقريباً، والآن مر على القرضين عامان