الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي يكمن في عدة جوانب أساسية. القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام، وهو معجز بلفظه ومعناه، ومتعبّد بتلاوته، حيث لا تصح الصلاة إلا به. أما الحديث القدسي فهو ما يرويه النبي عن الله تعالى، وهو وحي من الله ولكن بلفظ النبي، مما يجعل روايته بالمعنى جائزة عند جمهور المحدّثين. القرآن الكريم تحدى به الله أهل الفصاحة من العرب، بينما لم يقع هذا التحدي في الحديث القدسي. كما أن القرآن الكريم لا يمسّه إلا المطهّرون، بينما يجوز أن يمسّ الحديث القدسي الطاهر وغيره. بالإضافة إلى ذلك، عند تلاوة القرآن تُشرع الاستعاذة والبسملة، بينما لا تُشرع عند قراءة الحديث القدسي.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو نحن في البيت خمسة أبناء (3 أولاد و بنتان) كلنا بالغون. أبواي يصرفان علينا بطريقة عشوائية كل
- ذهبت مع زوجي إلى فرنسا وأمي غاضبة جداً مني إلى درجة أنها تدعو علي بالشر، فما الحكم فأنا خائفة؟
- ما حكم سفر البنت للدراسة؟
- Jutta of Kulmsee
- أنا فتاة متزوجة، وقبل عشرة أشهر ذهبت لمنزل أهلي بسبب سوء العشرة من قبل زوجي، وبعد عدة جلسات في المحك