في الإسلام، يُعتبر القضاء والقدر من أركان الإيمان الستة، ويقسمان إلى نوعين رئيسيين: القضاء المبرم والقضاء المعلق. القضاء المبرم، أو القضاء الأزلي، هو ما سبق في علم الله تعالى قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهو ثابت ومبرم لا يتغير ولا يتأخر. هذا النوع من القضاء لا يمكن تبديله أو تأخيره، كما ورد في قوله تعالى: “وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا” (المنافقون). أما القضاء المعلق، فهو ما يتعلق بعلم الملك الموكل، حيث يمكن أن يقع فيه التبديل والتغيير والإثبات والمحو. هذا النوع من القضاء ينفع فيه الدعاء والصدقة، كما يمكن أن يتغير بناءً على أعمال العبد. على سبيل المثال، يمكن أن يتغير عمر الإنسان بناءً على صلة الرحم، كما ورد في الحديث الشريف: “من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه”.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يوجد لدينا في مكان العمل مصلى وليس بمسجد تقام فيه صلاة الظهر جماعة فقط، فهل يجوز لي الصلاة فيه؟ مع ا
- Kōgen Shrine
- إذا سألني شخص معين قد اغتبته وقال: هل اغتبتني؟ فهل أكذب عليه إذا كان إن علم ستؤدي إلى حقد وضغينة؟ أم
- ماهي حالات استحالة الحمل شرعا بين الزوج وزوجته (أي في أي الحالات يمكن أن نقول بأن هذه الزوجة من المس
- جوردي بيلبني عالم اللغة والشاعر الكتالوني