في سياق الفلسفة الصوفية، يبرز الفرق بين مفهومَي “الكرامة” و”الولاية”، حيث ترتبط كل منها بأبعاد مختلفة من التجربة الروحية. تشير الكرامة عادة إلى أعمال خارقة للطبيعة يقوم بها أولياء الله، وتعتبر دليلاً على رحمته وعظمته. إنها ليست مرتبطة مباشرة بالنبؤة الشخصية ولكنها مؤشر لقوة الإيمان والحسنى النوايا نحو الدين. أما الولاية فتدل على مستوى أعلى من التقوى والإخلاص الديني، وهو ما عرفَه أبو حامد الغزالي بأنه مقام مرتفع يتطلب التزامًا عميقًا بشريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتسامح والاحتساب.
على الرغم من الشبه الظاهري بين الكرامة والمعجزات التي تحدث خلال نبوءة الرسول، هناك اختلاف جوهري يكمن في أن المعجزة مرتبطة بالنبي بينما يمكن لأولياء الله الحصول على كرامة. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك المعجزات خاصية تكرارها بإرشادات واضحة مقارنة بالكرامة التي تكون ذات مرة غير قابلة للتكرار. يعكس منح الكرامة ثبات الإيمان بالقلب ويستخدم كمظهر للتقديس أمام الجمهور، بعكس السحر والشرك الذي يخالف العقيدة الإسلامية. بالتالي، فهم هذين المفهومين ضروري لفهم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- نيل كارنيك لاعب الكريكيت السنغافوري
- أنا امرأة طبيبة، أرملة، عمري 38 عاما. على قدر عال من التدين والجمال، والعائلة المرموقة. ولدي طفلة عم
- توكوروا
- سؤالي حفظكم الله هو هل يلزم لكل وضوء غسل الذكر ومكان التغوط (الدبر) حتى ولو كان لا وجود لبول أوغائط
- هل يجوز أن يستخدم أبنائي سيارة أبيهم المتوفى؟ وما حكم الأموال التي تصرف على صيانتها قبل توزيع الإرث؟