يشكّل فهم الفرق بين المؤسسة والشركة أمراً حيوياً في عالم الأعمال. على عكس الشركات التي تتمتع بكيان قانوني مستقل، وبأهداف رئيسية هي تحقيق الربح وتحقيق العوائد المالية لملاكها، تُعد المؤسسات جزءاً من كيانات أكبر مثل الحكومة أو المنظمات غير الربحية، حيث تسعى إلى خدمة مصالح عامة محددة.
يتضح هذا الاختلاف في بنية الملكية أيضاً، إذ تُملّك الشركات عادةً عدداً كبيراً من المساهمين، بينما تبقى ملكية المؤسسات داخل إطار واحد أو مجموعة صغيرة جداً. كما تتباين إدارة وتشغيل كل منهما: الشركات تخضع لسيطرة مجلس إدارة منتخب من قبل المساهمين، بينما تُدار المؤسسات وفقاً لقواعد وضوابط محددة تصدر عن السلطة الإدارية المختصة.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل سمعت عن عائلة مورغان؟
- أنا مرتبط بفتاة عفيفة في أوروبا، هي لم تكن تعلم شيئا عن الإسلام. ومنذ ارتباطنا بدأت أعلمها الكثير عن
- أنا حلفت ألا أفعل شيئا في شهر معين ثم فعلته، ثم حلفت ألا أفعل نفس الشيء في شهر آخر وتكرر هذا، هل تتع
- يرى كثير من العلماء أن شهادة الواحد تكفي في إثبات رؤية شهر رمضان في حين يشترط شهادة اثنين للخروج منه
- خزائن الفضول والغرائب