في النص، يتم تقديم دراسة مقارنة بين المذاهب الأربعة في الفقه الإسلامي فيما يتعلق بأداء الصلاة. جميع المذاهب الأربعة – الحنفي، المالكي، الشافعي، والحنبلي – تتفق على أن الصلاة تتكون من أربع ركعات في كل صلاة فرض، وأن المأموم يجب أن يتابع الإمام في جميع أفعال الصلاة، بما في ذلك الجلوس للتشهد الأول والثاني. ومع ذلك، تختلف هذه المذاهب في حكم الجلوس الأخير للتشهد الثاني. يرى الإمام أبو حنيفة أن هذا الجلوس هو فرض كفاية، أي يكفي أن يجلس أحد المصلين للتشهد الثاني. بينما يرى الإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل أن الجلوس الأخير للتشهد الثاني هو فرض عين، أي يجب على كل مصلٍ أن يجلس للتشهد الثاني. هذه الاختلافات تعكس تنوع الاجتهادات الفقهية داخل الإسلام، ولكنها لا تؤدي إلى تباعد بين المسلمين، حيث لكل مذهب حججه وأدلته التي يستند إليها.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- أنا أعرف دعاء جميلا أحب قراءته بعد الوضوء مباشرة فهل يجوز لي أن ألصقه على الجدار في بيت الاستحمام؟ ع
- لقد سمعت شخصا من أحد المذاهب يقول إنه حين يفطر صائما يصوم صوما مستحبا وليس صوم الفرض أي الصوم المستح
- هل يمكن للشياطين أو الجن أن يؤذوا أو يضروا بني آدم أو يلبسوهم و يدخلوا أجسامهم؟ وهل يمكن أن يعرفوا م
- قبل مدة كنت مريضا، وصارت عندي أعراض خفت كثيرا من أن أكون مصابا بمرض خطير، وعند زيارة الطبيب قال لي إ
- الإشكال في الجواب عن الإشكال: في سؤالي في الفتوى رقم: 178673، بعنوان: إشكال حول القول بأن الكلام ينس