الفرق بين المسلم والمؤمن يتجلى في عدة جوانب أساسية. من حيث التعريف، الإسلام يُطلق على الدين بوجه عام، ويعني الانقياد التام والإخلاص لله، بالإضافة إلى الأعمال الظاهرة من شعائر وعبادات. أما الإيمان، فهو تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح، مما يعني أنه يشمل التصديق الداخلي واليقين بالدين. من حيث الأركان، أركان الإسلام هي الشهادة، الصلاة، الزكاة، الحج، وصوم رمضان، بينما أركان الإيمان هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر. كل مؤمن هو مسلم بالضرورة، ولكن ليس كل مسلم مؤمنًا. هذا الفرق يظهر بوضوح في أن الإيمان يتطلب تصديقًا داخليًا وعملًا ظاهريًا، بينما الإسلام يمكن أن يكون ظاهريًا فقط. المنافقون مثال على ذلك؛ فهم يظهرون الإسلام بأفعالهم ولكنهم يفتقرون إلى الإيمان الحقيقي.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك أحد الدعاة شتم الصحابي الأقرع بن حابس وقال عنه: يا مهبول ـ لأنه أنكر على النبي صلى الله عليه وس
- من دخل إلى المسجد ولم يدرك الجماعة الأولى مع الإمام ووجد الإمام يصلي على جنازة، فهل يصلي المكتوبة أو
- أشلاند، كاليفورنيا
- ما معنى قول علماء العقائد في كتبهم: (( أهل السير والسلوك )) ما معنى هذه العبارة ؟
- أنا أمين صندوق في إحدى الدوائر الحكومية، وعندي مبلغ معين زائد في القاصة. هل يمكن لي أن 1- أستعمل هذا