الفرق بين النبي والرسول، كما يوضح النص، يكمن في مسألة التبليغ. النبي هو من أوحي إليه من الله تعالى، سواء أمر بتبليغ ما أوحي إليه أم لم يؤمر به. بينما الرسول هو النبي الذي أُمر بتبليغ ما أوحي إليه إلى الناس. هذا يعني أن كل رسول نبي، لكن ليس كل نبي رسول. ابن حجر يوضح أن النبي هو المنبوء المخبر، بينما الرسول هو المأمور بتبليغ ما نبئ وأخبر به. ابن الملقن يضيف أن الرسول هو المأمور بتبليغ الوحي إلى العباد، وهو أخص من النبي الذي أوحي إليه العمل والتبليغ. كلا من النبي والرسول يشتركان في أن كليهما يُوحى إليه، كما يدل على ذلك قوله تعالى: “إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده”.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: