النسخ والتخصيص هما مفهومان أساسيان في الشريعة الإسلامية، يُستخدمان لاستنباط الأحكام الشرعية، لكنهما يختلفان في عدة جوانب. النسخ يعني رفع حكم شرعي ثابت بحكم جديد، وهو لا يتناول إلا الأزمان، أي أنه يُبطل دلالة المنسوخ في المستقبل. بينما التخصيص يعني إخراج بعض الأفراد من حكم عام، وهو يتناول الأزمان والأعيان والأحوال. النسخ يُبطل دلالة المنسوخ بالكلية، بينما التخصيص يُبقي دلالة اللفظ على ما بقي تحته. النسخ لا يكون إلا بقول وخطاب، ولا يجوز أن يكون بالإجماع، بينما التخصيص يمكن أن يكون بأدلة العقل والقرائن وسائر أدلة السمع، ويجوز أن يكون بالإجماع. النسخ يختص بأحكام الشرع فقط، بينما التخصيص يمكن أن يكون في الأخبار والأحكام. النسخ على التراخي، أي يمكن أن يحدث بعد فترة من الزمن، بينما التخصيص على الفور. وأخيرًا، النسخ يرفع حكم العام والخاص، بينما التخصيص لا يدخل في غير العام.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- جاء جماعة من الأردن برا إلى السعودية لأداء العمرة وكانت النية أن يبيتوا ليلة في المدينة ثم يتابعوا ط
- فضيلة الشيخ أرجو من فضيلتكم التكرم بالرد على سؤالي رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة، حدثت مشاكل بيني
- أرجو من فضيلتكم شرح حديث: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. وهل هذا يكون في كل ركعة؟ وهل إذا التفت ا
- وستون (CDP)، كونيتيكت
- إذا لم يستطع أحد في يوم من الأيام صيام الإثنين والخميس فما هي الفدية التي يجب عليه إخراجها؟