النسخ والتخصيص هما مفهومان أساسيان في الشريعة الإسلامية، يُستخدمان لاستنباط الأحكام الشرعية، لكنهما يختلفان في عدة جوانب. النسخ يعني رفع حكم شرعي ثابت بحكم جديد، وهو لا يتناول إلا الأزمان، أي أنه يُبطل دلالة المنسوخ في المستقبل. بينما التخصيص يعني إخراج بعض الأفراد من حكم عام، وهو يتناول الأزمان والأعيان والأحوال. النسخ يُبطل دلالة المنسوخ بالكلية، بينما التخصيص يُبقي دلالة اللفظ على ما بقي تحته. النسخ لا يكون إلا بقول وخطاب، ولا يجوز أن يكون بالإجماع، بينما التخصيص يمكن أن يكون بأدلة العقل والقرائن وسائر أدلة السمع، ويجوز أن يكون بالإجماع. النسخ يختص بأحكام الشرع فقط، بينما التخصيص يمكن أن يكون في الأخبار والأحكام. النسخ على التراخي، أي يمكن أن يحدث بعد فترة من الزمن، بينما التخصيص على الفور. وأخيرًا، النسخ يرفع حكم العام والخاص، بينما التخصيص لا يدخل في غير العام.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- Trivero
- لقد تعرضت في طفولتي إلى الاغتصاب على يد أحد أقاربي وكان يهددني وحاول قتلي وعندما بلغت 13 حاول فعل ذل
- أود معرفة موقفي مما سأسرده عليكم تاليا: أخي الكبير متزوج في شقة إيجار، ولديه طفل. ونظرا لضيق ظرو
- أنا شاب مصري أعمل في بلد أجنبي طلبت أن يرسلوا لي صورة عقد قبل السفر وكان هناك عدة شروط عندما أتيت وت
- جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الرائع، الذي أعتبره المرجع الأول لجميع أمور حياتي. قد قرأت كل الفتا