النسخ والتخصيص هما مفهومان أساسيان في الفقه الإسلامي، رغم تشابههما الظاهري، إلا أن بينهما اختلافات جوهرية. النسخ يُعرّف بأنه إلغاء حكم سابق بإصدار حكم جديد يناقضه بشكل مباشر، ويشمل تغيير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. أما التخصيص فهو تحديد نطاق أو نطاقات محددة لحكم عام، مما يؤدي إلى عدم شمول هذا الحكم لكل الأمور التي يمكن أن يعالجها النص الأصل. يحدث النسخ لأوقات معينة فقط، بينما يستطيع التخصيص تطبيق نفسه عبر الزمان والمكان. غالبًا ما يلغي النسخ كافة جوانب الحكم السابق، لكن التخصيص قد يحافظ جزئيًا على المعنى العام للنص. يتم تنفيذ النسخ دائمًا عبر وسيلة كتابية رسمية مثل القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية المؤيدة له، بينما يمكن للتخصيص الاعتماد أيضًا على الأدلة العقلانية بالإضافة إلى الكتاب والسنة. يفيد النسخ عندما تكون هناك حاجة لتغيير قانون موجود تمامًا بنظام جديد، بينما يعمل التخصيص عندما يتطلب الأمر ضبط حدود القانون الحالي بدون إنهاءه بشكل كامل. يُعتبر النسخ خطوة مهمة لإعادة النظر في السياسات الدينية الجوهرية، بينما يعد التخصيص أكثر تصحيحًا وتحسينًا داخل نفس النظام القائم. يمكن أن يستهدف النسخ مجموعة كاملة من الأشخاص الذين كانوا خاضعين للحكم القديم، بينما يقصر تأثير التخصيص غالبًا على فرد أو مجموعة فرعية صغيرة. وفقًا لكثير من الفقهاء، يجب أن يكون النس
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- ريد (Reid)
- أنا مغترب وأعمل في إحدى دول الخليج وزوجتي تركتها بمصر، والحمد لله محافظ على صلاة الجماعة وأصوم النوا
- لديّ أموال خارج البلد، كنت أحوّلها إلى هناك على عدة تحويلات -ربما كل سنة، أو أقلّ، أو بعد ثلاث سنوات
- في الفتوى رقم: «232522» قلتم: «إلا أن تكوني مصابة بالوسوسة، فتطرحين الوساوس، وتعرضين عنها» فهل معناه
- أطلب فتوى عن إرجاع الزوجة. الموضوع: طلقت زوجتي طلقة واحدة، وأتتها العادة الشهرية مرتين كاملتين، واغت