سجود الشكر وسجود التلاوة هما نوعان من السجود المشروع في الإسلام، لكنهما يختلفان في الأسباب التي تدعو إليهما. سجود التلاوة هو السجود الذي يُؤدّى عند قراءة آيات من القرآن الكريم تشتمل على سجدة، وهو يُظهر الانكسار والخضوع لله سبحانه وتعالى، وتأسياً بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم. أما سجود الشكر فهو السجود الذي يُؤدّى عند حدوث نعمة للعبد، أو ارتفاع نقمة، أو عند حدوث أي شيء يفرحه ويبهجه. من حيث الأحكام، هناك خلاف بين أهل العلم حول اشتراط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة في سجود الشكر، بينما هناك خلاف أيضاً حول وجوب الطهارة لسجود التلاوة. في سجود الشكر، لا يوجد ذكر مُعيّن، بل يدعو المسلم بما يشاء مما هو مناسب للمقام، ويمكن أن يُؤدّى على الراحلة أو الدابة مع الإيماء بقدر الاستطاعة. أما في سجود التلاوة، فيُكبّر الساجد أولاً ثم يسجد ويقول الدعاء المأثور، ثم يرفع رأسه ويكبر.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- NDTV
- والدي خرج إلى المعاش مبكرا وأصبحت لديه بعض الأمراض كالسكر والقلب والضغط، وكلما مر الوقت يكون غير قاد
- ما حكم تأجير سيارة الأجرة التي أملكها لشخص على أساس أن يعطيني مبلغا مقطوعا كل يوم أو شهر. على أساس ا
- Electoral division of Daly
- نحن في بلادنا في رمضان بعد صلاة التراويح والشفع والوتر يقرؤون الحمد لله الذي هدانا لهذا إلى قوله تعا