الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع يكمن في مصدرها وطبيعتها. شروط البيع هي تلك التي حددها الشرع، أي القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي إجبارية لا يمكن إسقاطها أو التغاضي عنها. إذا كان هناك خلل في أحد هذه الشروط، يعتبر البيع باطلاً ويبطل العقد. من أمثلة هذه الشروط أن يكون المتعاقدان بالغين وعاقلين وراشدين، وأن يكون المعقود عليه موجوداً ومقدوراً على تسليمه، وأن يكون مباحاً وفيه نفع. أما الشروط في البيع فهي تلك التي يضعها البشر، أي أحد المتعاقدين، ويمكن إسقاطها إذا كان هناك تفاوض. إذا اختلّ أحد هذه الشروط لا يفسد البيع؛ لأنّ من أقرها هو المُشترط. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الشروط صحيحة ولا تُحلّ حراماً ولا تُحرم حلالاً. إذا كانت الشروط فيها ضرر لأحد المتعاقدين، فالبيع جائز ولكن الشرط باطل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله هل هناك سورمحددة من القرآن الكريم تستحب قراءتها في صلاة النافلة؟
- بنت عمي توفيت وتركت تركة وكانت متبنية ولداً وهي ليس لها إخوة من البنين، والآن هؤلاء الأخوات الإناث ي
- لدى زوجتي مبلغ من المال يزيد عن النصاب، وقد حال عليه الحول، وهذا المبلغ بحوزة أهلها، هل تجب علي إخرا
- ما معنى قول الحارث المحاسبي: ثلاثة أشياء عزيزة، أو معدومة: حسن الوجه مع الصيانة، وحسن الخلق مع الديا
- أنا أمارس العادة السرية من فترة، ولكني لم أبلغ بعد. فما حكم فعلها لغير البالغ؟ وكيف أتوب إذا كان علي