في النص المقدّم، يتم التمييز الواضح بين مفهومَي “طهارة الحدث” و”طهارة الخبث”. تنبع طهارة الحدث من حالة حدث حدث فيها الشخص – سواء كان هذا الحدث أكبر مثل الجماع أو انقطاع الدم بعد الولادة أو الحيض، أو أصغر مثل خروج بول أو غائط. هذه الحالة تستدعي إجراءات محددة للطهارة، والتي قد تشمل الوضوء (للحدث الأصغر) أو الغسل (للحدث الأكبر). أما بالنسبة لـ “طهارة الخبث”، فإنها ترتبط بإزالة النجاسات الحسية مثل البول والغائط والدم. تعتمد هذه العملية عادةً على استخدام الماء الطهور لإزالة الرائحة واللون والطعم المرتبط بهذه المواد. بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات خاصة تحتاج لغسل سبع مرات باستخدام التراب، كما هو الحال مع لمس نجاسة الكلب أو الخنزير. بشكل عام، يمكن اعتبار طهارة الحدث مرتبطة بحالات الجسم الطبيعية بينما طهارة الخبث هي عملية نظافة خارجية للتخلص من الأمور غير النظيفة حسياً.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله- عندنا شركة صناعية وأعضاؤها ـ ستة إخوة ووالدنا ـ وكل شخص يختلف عن الآخر من حيث رأس المال، أما الأرباح
- إخوتي الفضلاء أرجو من فضيلتكم الإجابة عن سؤالي بإجابة واضحة وصريحة، وقبل أن أطرح السؤال أريد أن أحكي
- الإخوة الإعزاء والشيوخ الفضلاء في الشبكة الإسلامية حياكم الله تعالى وبعد: فسؤالي يتعلق بصحة الأثر ال
- أقوم بصيانة أجهزة الموبايل . أغير أجزاء داخل الموبايل بعدها يعمل الموبايل بكفاءة. هل يحق لي أخذ الأج
- ما حكم نشر حكم وأقوال بوذا، على صفحات التواصل الاجتماعي؛ لمجرد النصح، وليس للإيمان بها؟ هل ذلك محرم