في الفقه الإسلامي، يبرز تمييز واضح بين طهارة الحدث وطهرَةِ الخُبْث، حيث تركز الأولى على إزالة الأفعال والأحوال الطبيعية للجسم التي قد تؤدي إلى فقدان الطهارة، مثل القذف الجنسي، الولادة، الحيض، والنفساء. علاج هذه الحالة يكون عادة بالوضوء بالنسبة لحوادث أصغر، أو بالاغتسال التام عند حصول حادثة أكبر. أما الثانية فتتمثل في التخلص من المواد الخارجية التي تعتبر نجسة وفق الشريعة الإسلامية، بما فيها البول، الغائط، الدم الناجم عن غير مرض أو حادث، إضافة إلى أجناس محددة من الحيوانات. يتطلب الأمر غسل المنطقة المتضررة سبع مرات بماء طاهر لإزالة الروائح والألوان والأذواق المحتملة. يُظهر هذان النوعان أهمية الصحة الشخصية والعناية بها ضمن الإطار الديني للإسلام.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مامعنى مقت النفس في ذات الله؟وجزاكم الله خير الجزاء
- لدي سؤال بالنسبة للصلاة عندما أصلي لما أقول إياك نعبد وإياك نستعين . يأتي إشكال كالصور للأشخاص فهل ه
- عندما كنت صغيرة كنت في دوله ثانية وكنت أذهب لمقصف المدرسة وأشتري أغراض ولا أدفع بعلم من يعمل هناك وف
- هل يجوز للمرأة المسلمة المتزوجة عدم تلبية رغبات زوجها الجنسية إذا لم يكن يصلي؟
- موغيا