قيام الليل والتهجد هما عبادتان ليليتان، لكنهما تختلفان في نطاقهما وشروطهما. قيام الليل هو قضاء جزء من الليل في العبادة، سواء كانت صلاة أو تلاوة القرآن أو الذكر، ولا يشترط أن يكون مستغرقًا لأكثر الليل. أما التهجد فهو صلاة الليل الخاصة، والتي قيدها بعض العلماء بأنها الصلاة بعد النوم. هذا يعني أن التهجد هو نوع من قيام الليل، لكنه أكثر تحديدًا في كونه صلاة بعد الاستيقاظ من النوم. وبالتالي، فإن قيام الليل أعم وأشمل لأنه يشمل الصلاة وغيرها من العبادات، سواء قبل النوم أو بعده. بينما التهجد هو خاص بالصلاة بعد النوم، وفيه قولان: الأول أنه صلاة الليل مطلقا، والثاني أنه الصلاة بعد رقدة. ومن يصلي هذه الصلوات، سواء كانت قيام الليل أو التهجد، فله أجر عظيم. قال الله تعالى: “ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا” (الإسراء). فالصلاة في الليل، سواء كانت قيام الليل أو التهجد، هي من أفضل القربات وأكثرها ثوابا.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- List of National Football League annual passing touchdowns leaders
- ما هي عقيدة الشيخ القرطبي في الأسماء و الصفات؟ علما بأنه في تفسيره ينفي الجهة والعلو... و بارك الله
- ما حكم السجدة التي تكون بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة؟
- Rubén Knulst
- أنا لا أذكر متى تركت الصلاة والصيام، فكيف أصلي صلواتي الفائتة؟ وكيف أصوم؟ وكيف أتوب إلى الله؟ وما ال