الفضاء

تناول نص “نورة بن يعيش” موضوع الفضاء بتوسع، موضحًا مدى جاذبيته للبشر عبر التاريخ. فقد ظل البشر يتطلعون نحو السماء بفضول وعجب، يسعون لفهم الأسرار والأبعاد الغامضة لهذا العالم الواسع. ومع تقدم التكنولوجيا، زادت قدرة الإنسان على استكشاف الفضاء بشكل أكثر شمولاً ودقة، ما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات العلمية الرائدة.

بدأ عصر الاستكشاف الفضائي الحديث في القرن العشرين بإطلاق أول قمر صناعي يدور حول الأرض وهو “سبوتنيك”، الذي أطلقته روسيا سنة ١٩٥٧. ثم جاءت الرحلة الأولى للإنسان إلى الفضاء بواسطة رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين عام ١9٦١ كمحطة فارقة أخرى في هذا المجال. ومنذ تلك اللحظة، دخلت سباقات دولية لتحديد من سيصل للقمر ويستكشف الكواكب الأخرى مرحلة حاسمة.

ومن أهم المكتشفات التي حققتها بعثات الفضاء هي وجود أجرام سماوية مثل الكويكبات والمذنبات وكواكب خارجية للمجموعة الشمسية؛ فعلى سبيل المثال، قامت المركبة الأمريكية “نيوهورايزنز” برصد سطح كوكب بلوتو وإرسال صور مفصلة عنه. بالإضافة لذلك، تعد مركبت