في الفقه الإسلامي، يُعتبر تقبيل الزوجة خلال فترة الإحرام مسألة معقدة تعتمد على عدة معايير. إذا كان التقبيل مشوبًا بالشهوة، فإنه يُعد رفثًا محرمًا وفقًا للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، مما يستوجب دفع الدم كبدل لهذا الانتهاك. أما إذا كان التقبيل غير مدفوع بالشهوة، بل لإظهار الحب أو التعاطف أو الترحيب، فإن العديد من العلماء والفقهاء يتفقون على عدم وجوب الدم في مثل هذه الحالات. في حالة السائل، حيث لم يكن التقبيل مدفوعًا بالشهوة وكان قد حلل من الإحرام، فإن معظم علماء الدين يعتبرون هذا الفعل خارج نطاق التحريم ولا يتطلب أي تكفير أو دفعات دينية. ومع ذلك، يبقى من الضروري احترام طبيعة الإحرام واحتوائها قدر المستطاع لتجنب أي ارتباك أو حرج لشريك الحياة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حال صلاة أذكارها تقال مرة واحدة بسرعة، والركعة مدتها أقل من دقيقة؟
- كنت أمارس العادة السرية، لكني تبت منذ فترة طويلة. المشكلة الآن أني أمارس العادة السرية وأنا نائم بكل
- بسم الله الرحمن الرحيمأرجو إفادتي حول صيام أيام سابقة لم أصمها من رمضان مضى عليها سنوات وحسب علمي يج
- أخت زوجتي زوجها يعمل في فندق بمهنة حلواني ويدخل في تكوينها بعض المحرمات. فما حكم راتبه؟وهل يحل لي ال
- أنا عقدت قريبا وكنت خاطبا منذ 3 سنوات، وكنت أعرف التي خطبتها قبل الخطبة بعدة سنوات، وقمنا بعمل أشياء