في النقاش حول مدى جواز اعتماد الفكر كوسيلة وحيدة للوصول إلى الحقيقة، تُشير رنا بن فضيل إلى أن الفكر، رغم قوته في البناء والتحليل، يفتقر إلى المصداقية التجريبية القابلة للتأكيد. تُؤكد رنا أن تصوراتنا للعالم تُشكِّلها أنظمة الإيمان والثقافة، مما يجعلها عرضة للاختلاف بطبيعتها. من هنا، تُشدد على ضرورة الأدلة الملموسة كجزء لا يتجزأ من النقاش حول ما يُعتبر حقيقة. عائشة بن عيسى توافق على أن الفكر قوي لكنه يتحكم بمنظورنا للعالم، الذي قد يختلف عن الحقيقة المطلقة، وتؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدلائل الملموسة لتأكيد الأفكار. شوقي الحدادي يرى أن الفهم المطلقي للحقيقة أمر مستحيل، وأن الواقع متعدد الجوانب، ومدى فهمنا له يعتمد على ثقافتنا وخبراتنا. يُؤكد شوقي أن المعرفة تتشكل من تفاعل بين الأفكار والبيئة المحيطة، ويُعتبر الاعتقاد بأن الأدلة الملموسة وحدها قادرة على الوصول إلى الحقيقة أمر مغلق وغير واقعي. إيناس الجزائري ترى أننا نتعامل مع موضوعات معقدة ومتعددة الجوانب، وتُشدد على ضرورة وجود حد أدنى من المبادئ المشتركة التي نبنينا عليها معارفنا. عائشة بن عيسى توافق شوقي أن الواقع متعدد الجوان
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- سؤالي: هو صمت أياما من رمضان بعد انتهاء الحيض مني أشك في صحتها وذلك لأنّ علامة الطهر أشكلت علي لأني
- هل القوانين التي تنظم أمور الناس البعيدة عن الحدود والقصاص والربا ـ مثل القوانين التي تنظم شؤون المو
- جزيتم خيراً على هذه الخدمة الأكثر من رائعة.كنت قد أرسلت فتوى بخصوص الحج إلى موقع وتمت الإجابة عليه ك
- شاتيلاي
- هينسبيرغ