في النقاش بين إكرام بن المامون وعبد الناصر البصري، يتجلى تباين في وجهات النظر حول إمكانية إنشاء فلسفة حديثة تتجاوز الحدود المفروضة من قبل الديانات والفلسفات القديمة. إكرام يرى أن بإمكاننا تكوين رؤية فلسفية متجددة تعتمد على مجموعة متنوعة من العلوم البشرية والطبيعية، بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية المعاصرة وتجارب الحياة المختلفة. هذه الرؤية الجديدة، بحسب إكرام، لا تلغي وجود الدين بل تعززه بمزيد من التحليل والتعمق المعرفي المرتبط بتحولات مجتمعات القرن الحادي والعشرين. من ناحية أخرى، يحذر عبد الناصر البصري من مخاطر الفصل غير الآمن للجذور الروحية والثقافية للفلسفة التقليدية. فهو يشعر بأن أي نهج جديد لفهم الذات والقيم العامة للإنسانية يجب أن يأخذ في الاعتبار الروابط الراسخة للنظام القيمي القديم، الذي يعد جزءًا مهمًا مما يُكوّن الهوية الشخصية والتعاون الاجتماعي. بينما يدعو عبد الناصر لدراسة شاملة وعقلانية لتلبية احتياجات العصر الحالي، فإنه يحذر أيضًا من فقدان الارتباط بالأرض الروحية والتاريخية، مما قد يؤدي إلى بناء مستقبل بلا أساس ثابت.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- توم هول: رامي السهام البريطاني
- أصبت مؤخرا بوسوسة في الطهارة .حيث يهيأ لي أن كل ما أجده من بلل هو مني يوجب الاغتسال . لكن ما يقلقني
- ما حكم أن يلعب شخصان على عملة نقدية بحيث يقوم الشخص الأول بأخذ عملة نقدية من جيبه ويرميها، فإذا طلعت
- كم كان عمر عبد المطلب جد النبي (صلى الله عليه وسلم) حين قدم إلى مكة لأول مرة؟
- أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، ابتليت منذ صغري بممارسة العادة السرية، ولم أكن أعلم ماهي؟ وعندما علمت