الفلسفة البراغماتية، التي أسسها جون ديوي ولودفيغ فيرتزمان تحت إشراف ويليام جيمس، تُعدّ نهجًا فكريًا يركز على التطبيق العملي للأفكار والمعرفة. هذه الفلسفة تبتعد عن البحث عن الحقائق المجردة أو القضايا النظرية الصافية، وتؤكد بدلاً من ذلك على أهمية النفع العملية للأفكار. تعود جذور البراغماتية إلى رالف والدو إمرسون الذي أكد على قوة التجربة الشخصية والتعبير الحر للعقل، لكن جون ديوي هو من وضع الأساس الأكثر تنظيماً لهذه النظرية. يرى ديوي أن قيمة فكرة ما تقاس بما إذا كانت تؤثر بشكل إيجابي في العالم الواقعي أم لا. هذا التركيز يجعل البراغماتية فلسفة قابلة للتطبيق عمليا جداً. في القرن العشرين، توسع لودفيغ فيرتزمان بمفهوم الديالكتيك البراغماتي للنظرية العامة للنظام الاجتماعي والفكري، بينما قدم ويليام جيمس توجيهًا واضحًا نحو استخدام المنطق العلمي لتحقيق فهم أفضل للحياة الروحية والإنسانية. بالتالي، فإن الطابع العام للبراغماتية يتمثل في تشديدها على التطبيق العملي والاستجابة للتحديات الحالية، مما يجعلها نهج حياة مصمم لمساعدة الناس في تقييم الأحداث والعلاقات والمفاهيم وفقاً لمستويات فعاليتهم وأثرهما الإيجابيين.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودو- عند وصل قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) بـ (اهدنا الصراط المستقيم)، فهل يجب علي أن أضم نون نستع
- ما حكم الصلاة مع المنفرد المتأخر بنية سنة الراتبة ونية التصدق؟.
- ما حكم الإجهاض في الإسلام؟ ومتى يجوز للمرأة إسقاط جنينها إذا كان ذلك باتفاق مع الزوج؟
- من قراءتي لكتاب البداية والنهاية لابن كثير لاحظت اسم عبدالله بن أبي سرح، من القراءة تبينت أنه كان أح
- أنا والحمد لله أصوم كل اثنين وخميس من كل أسبوع وأنا طالب في الجامعة وقد يصادف أنني أكون صائما ويعزمن