الفهم الصحيح لحديث خلق آدم على صورة الرحمن، كما يوضح النص، يعتمد على تفسير دقيق ومتوازن. الحديث الشريف، الذي ورد في صحيح البخاري ومسلم، يشير إلى أن الله خلق آدم على صورته، وهو ما قد يبدو للوهلة الأولى متناقضًا مع الآية القرآنية التي تؤكد أن “ليس كمثله شيء”. علماء الدين يؤكدون أن هذا الحديث لا يتناقض مع القرآن، بل يمكن فهمه بطريقتين. الأولى هي القبول البسيط لكلا النصين كحقائق دينية دون محاولة تفسير التناقضات. الثانية هي التفسير التفصيلي الذي يوضح أن الصورة التي خلق الله عليها آدم تحمل درجة من التشابه مع صورة الله، ولكن دون تطابق كامل. هذه الصورة ليست مشابهة تمامًا لصورة البشر؛ إنها تحمل درجة من التشابه ولكن ضمن حدود واضحة، بعيدا عن التمثيل أو التحريف. جميع صفات الله مثل الوجه والعين والأيدي والساق تختلف تمامًا عن صفات الكائنات البشرية. هذا الفهم يعكس عقيدة أهل السنة والجماعة التي تعترف بصحة جميع خصائص الله مع عدم مقارنتها بأي جزء من العالم المادي.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: لي 4بنات وأخ وأخت من أبي و3إخوان من أمي وإني أعمل وأشتري م
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة متزوجة حديثا ماذا أفعل في شهررمضان لأن زوجي يريدني كل يوم أ
- أنا يا شيخ أصلي الترويح مع الإمام ثمان ركعات وعندما يصلي الإمام الوتر أصلي أنا التراويح لأني أصلي ال
- هل يوجد كتاب معاصر لتعليم الفقه و يكون موسعا جدا، يعني يتعرض لتفصيل المسألة و ذكر أدلة كل مذهب فيها
- أرجو إفادتي هل صلاة الجمعة يصح أداؤها داخل مكان يستعمل في الليل للتفرج على الإذاعة المرئية ( تلفزيون