الفيزياء، كما يوضح النص، هي رحلة استكشاف للحقيقة العلمية بدأت منذ العصور القديمة. من خلال دراسة طبيعة العالم المادي وخصائصه الأساسية مثل الحركة والطاقة والضوء والمادة، سعى الإنسان لفهم الظواهر الطبيعية وتطوير نظريات ومعادلات رياضية لتفسيرها. هذه الرحلة بدأت مع الفلاسفة اليونانيين مثل أفلاطون وأرسطو، الذين بحثوا في خصائص الأشياء وتفاعلاتها. لكن القفزة النوعية حدثت خلال القرن الخامس عشر والسادس عشر مع غاليليو غاليلي، الذي استخدم اختراعاته الحديثة وتجاربته عبر المنظار والجوارير لرصد الأجرام الفلكية ومراقبة حركة الأرض حول الشمس. في القرن الثامن عشر، وضع إسحاق نيوتن أسس الفيزياء الحديثة بقانون الجذب العام والنظرية الرياضية لحركة الأجسام. وفي القرن العشرين، ظهرت نظرية الكم والنظرية النسبية لأينشتاين، مما زاد من فهمنا للعلاقات السببية والمعقدة في الكون. هذه التطورات المستمرة في الفيزياء تعزز فهمنا العميق لكيمياء الحياة وخبايا الطبيعة المحيطة بنا.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها
