ترك الفينيقيون، الشعب البحري القديم المنحدر من شبه الجزيرة العربية، بصمة هائلة في تاريخ شمال أفريقيا، خاصة في الجزائر. بدءًا من القرن الثامن قبل الميلاد تقريبًا، أسس هؤلاء المستعمرون سلسلة من المستعمرات الساحلية، أبرزها مدينة “إيكوسا” (وهران حاليًا)، والتي اختيرت لموقعها الإستراتيجي كمفترق طرق تجاري حيوي بين الشرق الأدنى وأوروبا. لقد لعب الفينيقيون دوراً محورياً في تشكيل اقتصاد المنطقة من خلال مهاراتهم التجارية المتقدمة وسفنهم البحرية الخاصة بالتجارة طويلة المدى. كما ساعدوا في نشر مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية مثل النسيج والنحت وصناعة الزجاج والمعدن.
على الصعيد الثقافي والديني، ترك الفينيقيون آثاراً عميقة أيضًا. فقد أدخلوا النظام الكتابي الخاص بهم -الفينيقس- الذي تطورت منه اللغات العبرية واليونانية لاحقًا. علاوة على ذلك، تأثرت الديانة المحلية بآلهتهم مثل بان وبعل حامول الذين أصبح لهم مكانة بارزة في الدين البربري الجزائري اللاحق. أما على مستوى التخطيط العمراني، فإن مدنهم الحديثة قد وضعت نماذج فريدة تجمع بين وحدات سكنية مرتبة وشوارع ض
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية- هل يكون الاحتلام على صيغة واحدة وهي الجماع أم أن له مواقف أخرى؟ أنا في ؟؟؟ ونصف من عمري، بعد إنزالي
- هناك حديث يقول بأن من صلى 12 ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة فهل يجوز أن أصلى جزءاً
- أنا طلقني زوجي ثلاث مرات، مرة واحدة فقط عند المأذون، وكنت حائضا، وهذه منذ شهر. أما قبل ذلك كان في ال
- شيخي العزيز: إذا شاهدت محاضرة لشيخ ما على الإنترنت وهو شيخ لا أشك في إخلاصه وفضله، إلا أن عنده أخطاء
- عندما كان عمري 16 سنة، ألحدت؛ بسبب ضعف ديني، وبعض الفيديوهات في اليوتيوب. لكن بعد التمعن في خلق الله