الفساد الإداري هو انحراف الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة عن دورها الشرعي والأخلاقي، مما يؤثر سلباً على كفاءتها ومصداقيتها. يتجلى هذا الفساد في أشكال متعددة، أبرزها الرشوة والتزوير واستخدام النفوذ الشخصي لتحقيق مكاسب غير مشروعة. الرشوة، وهي تقديم حوافز مادية أو معنوية لتغيير قرارات المسؤولين، تشمل المال والعقارات والخدمات الشخصية. التزوير، من ناحية أخرى، يتضمن استخدام وثائق مزورة لإخفاء الحقائق وإحداث ضرر للمصلحة العامة. أما استغلال السلطة، فيحدث عندما يستخدم موظفو الحكومة سلطتهم لأغراض خاصة، مثل منح عقود لشركات معينة أو تفضيل الأقارب في القضايا. هذه الأشكال من الفساد تقوض ثقة الناس بالحكومة ومؤسساتها، مما يؤدي إلى تدمير النظام الاجتماعي العام وتأثير سلبي على تنمية المجتمع واستقراره. لذلك، من الضروري مجابهة الفساد بكل الوسائل التشريعية والقانونية المتاحة لضمان سيادة دولة نزيهة وعادلة.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- 1913-14 Austrian football championship
- أمتلك منزلا، وأبحث عن مستأجر للمنزل منذ فترة، ولا يوجد أحد مهتم غير شخص من المتحولين جنسيا من ذكر إل
- هناك شخص أعرفه حدث معه الآتي: كان في الماضي يشاهد أفلام كرتون، وفي بعض منها صور مثيرة للشهوة، وفي يو
- العائلة العاشبة (أرماديليديدي)
- أرجوكم ساعدوني، فجدي ـ الله يشفيه ـ تزوج من امرأتين: إحدهما: اسمها: عائشة ـ التي هي أم أبي ـ الله ير