الفساد الإداري هو انحراف الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة عن دورها الشرعي والأخلاقي، مما يؤثر سلباً على كفاءتها ومصداقيتها. يتجلى هذا الفساد في أشكال متعددة، أبرزها الرشوة والتزوير واستخدام النفوذ الشخصي لتحقيق مكاسب غير مشروعة. الرشوة، وهي تقديم حوافز مادية أو معنوية لتغيير قرارات المسؤولين، تشمل المال والعقارات والخدمات الشخصية. التزوير، من ناحية أخرى، يتضمن استخدام وثائق مزورة لإخفاء الحقائق وإحداث ضرر للمصلحة العامة. أما استغلال السلطة، فيحدث عندما يستخدم موظفو الحكومة سلطتهم لأغراض خاصة، مثل منح عقود لشركات معينة أو تفضيل الأقارب في القضايا. هذه الأشكال من الفساد تقوض ثقة الناس بالحكومة ومؤسساتها، مما يؤدي إلى تدمير النظام الاجتماعي العام وتأثير سلبي على تنمية المجتمع واستقراره. لذلك، من الضروري مجابهة الفساد بكل الوسائل التشريعية والقانونية المتاحة لضمان سيادة دولة نزيهة وعادلة.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- Merckeghem
- دفع رجل وزوجته مبلغ 14000 جنيهاً إلى جمعية حج في العام الماضي ولم يكن له نصيب فترك المبلغ في الجمعية
- بالعربية: فوني (قرية)
- فضيلة الشيخ: أنا سألت سؤالا رقم: 2325324 ولكن الإجابة لم تكن على قدر السوال. فأريد أن أسألك من جديد:
- عندما انتهيت من غسل الجنابة، وذهبت إلى الجامعة، وجدت في عيني أو حولها غمصا ـ وهو ما يوجد في العين بع