في النقاش الذي دار بين مجموعة من الأشخاص حول طبيعة القانون الدولي، اتفق الجميع على أن هذا القانون ليس نظامًا مطلقًا للعدالة، بل هو أداة تُستخدم للدفاع عن المصالح الذاتية للدول القوية. رجاء الشريف بدأ النقاش بالتأكيد على أن القانون الدولي هو انعكاس لموازين القوة العالمية وأن تطبيقه خاضع تمامًا لمتطلبات الدبلوماسية والابتزاز السياسي. أمال بن عبد الكريم وافقت جزئيًا مع رجاء الشريف، لكنها أكدت على دور المنظمات الدولية والإرادة المشتركة بين الدول نحو تحقيق السلام والاستقرار. نعيم البدوي وأضاف أن التركيز الزائد على الجهود الإيجابية قد يؤدي إلى الغموض حول الواقع الصعب للتطبيق العملي للقانون الدولي تحت سيطرة السياسات الوطنية وتوازن القوى. ذكي بن وازن أشار إلى أن القانون الدولي عرضة للتلاعب بالمصالح السياسية وهو نتيجة مباشرة لهذه الموازين ذاتها. رجاء الشريف عاد ليؤكد على تعقيدات قرارات الأمم المتحدة التي تعتمد على نفوذ الدول القوية، موضحًا أن الحديث عن العدالة في مثل هذه البيئة يتطلب فهماً عميقاً للجوانب المختلفة للقانون الدولي. سهيل بن شقرون اختتم النقاش مؤكدًا على أن المنظمات الدولية مجرد أدوات تستخدم حسب رغبات ومصالح الحكومات القوية. في النهاية، اتفق الجميع على أن القانون الدولي غالبًا ما يكون ساحة للنضال السياسي وليس مركزًا للعادلّة العالمية المطلقة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم باختصار مارست الجنس مع إحدى قريبات زوجتي والآن أفقنا بالأصح أفقت
- سؤالي لفضيلتكم: أعمل لدى شركة، وقد قمت على مدار سنوات كثيرة بإخراج أموال من عهدتي، وصرفها بشكل شخصي.
- أطفال (أغنية جاميروكواي)
- أنا شاب في الثانوية، أعاني من وسوسة من الشيطان، مثل: «يا رب، إذا ما فعلت كذا، يحدث لي كذا» وأشياء من
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:فأنا أعمل مديراً عاماً وشريكاً مضاربا