القرض مع زيادة حكم شرعي محرم في الإسلام هو معاملة مالية تتضمن إعطاء مال لشخص آخر على أن يرد المبلغ الأصلي مع إضافة مبلغ إضافي عند الاسترجاع. هذه المعاملة تُعتبر ربا النسيئة، وهو نوع من الربا المحرم في الشريعة الإسلامية. وقد لعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كل من يشارك في هذه المعاملة، سواء كان الآكل (المستفيد) أو المؤكل (المعطي) أو المكاتب (الكاتب) أو الشاهدين. العلماء مثل الإمام ابن قدامة والإمام القرطبي أكدوا أن أي شكل من أشكال التعاقد الذي يتضمن زيادة على المبلغ الأصلي، سواء كانت واضحة أو مخفية، يحمل نفس طابع الربا المحرم. حتى لو لم تكن الحالة تحايلاً واضحاً، فهي تبقى شكلاً من أشكال الربا المحرم. لذلك، يجب على المسلمين الالتزام بالشريعة الإسلامية والابتعاد عن أي معاملة تتضمن زيادة على القرض الأصلي.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كان الحجاج طاغية أم مثقفًا أم متدينًا؟ يقال: إنه كان يعظّم القرآن، ويقال: إنه كان طاغية، وقد قال:
- قال الألباني: ( صاحب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ) - ما حكم من رد على أدلة حرمة ال
- سؤالي هو: ما حكم الوسيط بين البائع والمشتري - السمسار - وهل له صيغه في تعاقده سواء مع البائع أو المش
- حق الخطأ
- Teningen