يتمتع القصص القرآني بمجموعة مميزة من الصفات والمزايا التي تجعله أداة تربوية قوية وغنية بالقيم الدينية. أولاً، يتفرد موقعه الجغرافي بإشارته لأماكن تاريخية مثل مصر والأحقاف والكهف، ما يمنحه طابعاً واقعياً وحيوياً. ثانياً، يُعتبر صادقاً تمام الصدق؛ فهو خالٍ من خيوط الخيال أو الأساطير، بل يعرض حقائق تاريخية حقيقية. هدف القصص القرآني ليس الترفيه فقط، وإنما ترسيخ المعايير الأخلاقية والسلوكية المثلى وتعزيز فهم عواقب مخالفة تلك القواعد. بالإضافة لذلك، يتميز الأسلوب القرآني بالإيجاز الشديد، وهو أمر يشبه التذكير المؤثر الذي يداعب النفس البشرية بقوة. علاوة على ذلك، فإن توزيع هذه القصص عبر سور مختلفة وليس بطريقة خطية ككتب التاريخ التقليدية يزيد من فعاليتها في نقل دروس وعبر متنوعة لكل جزء منها. وهذه الخاصية تسمح للقصص بأن تحمل صفتي البراهين الواضحة والشرح المبسط للمبادئ والقيم الإسلامية العليا.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- مجموعة من العمال توصّلوا إلى اتّفاق مع إدارة شركتهم على أن تصرف لهم منحا وعلاوات بقيمة 100 مليون سنت
- Fielding, Utah
- أنا فتاة في الجامعة ولي إخوة متزوجون وغير متزوجين وهم الذين يصرفون علي وعلى والدتي وأبي لا يسكن معنا
- عندما تبتعد الفتاة عن الزنا، وتعزم على عدم العودة، وتستغفر الله، وتصلي ركعتين لله تعالى من أجل التوب
- سؤالي يتعلق برد الإمام (أي تصححيه عند خطئه في قراءة إحدى الآيات في إحدى الصلوات الجهرية) في صلاة الج