القضاء والقدر في السنة النبوية هو مفهوم عميق يؤكد على أن كل شيء في الكون مقدر ومكتوب عند الله سبحانه وتعالى. هذا المفهوم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يشير إلى أن الله قد خلق كل شيء بقدر، وأن مقادير الخلائق قد كتبت قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة. هذا يعني أن الأرزاق والأعمار والأحداث كلها محكومة بمشيئة الله. ومع ذلك، فإن هذا لا ينفي دور الإنسان في حياته؛ فالإنسان مسؤول عن أفعاله وأقواله، ويجب عليه السعي لتحقيق الخير وتجنب الشر. القرآن الكريم يؤكد أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، مما يدل على أن الإنسان يمكنه تغيير حاله من خلال عمله وجهده. في الوقت نفسه، يجب على المسلم أن يتقبل القدر بقناعة ورضا، وأن يثق بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. هذا التوازن بين الإيمان بالقدر والمسؤولية الشخصية يشكل أساساً هاماً في العقيدة الإسلامية، حيث يؤكد على أن كل شيء مقدر ومكتوب عند الله، ولكن مع ذلك، يجب على الإنسان أن يسعى لتحقيق الخير ويجتنب الشر، وأن يتقبل القدر بقناعة ورضا.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- هل رفع اليد عند دعاء خطيب الجمعة في آخر خطبته بدعة؟ وما هو الصحيح كذلك هل يجب علي أن أقول آمين خلفه؟
- لي عم طبيب يعرف ميراثا تركه والدي لنا ويخفيه عنا مع العلم بأنني أحاول المداومة على صلة الرحم ويقابلن
- أريد اقتراحات كتب تتكلم عن تحقير الدنيا، وإيثار الآخرة، وما شابه. كتب تجعلني أرى الحياة على حقيقتها؛
- أفطرت أيامًا في رمضان الماضي بسبب إجهاض لا إرادي, وبعد خروج رمضان سافرت شهرين إلى أهلي، وكان الوقت ص
- Road Rager (2022)