القلقلة الكبرى والصغرى هما نوعان من القلقلة في علم التجويد، وهي قوة وشدة اضطراب حركة الصوت عند النطق به في حال سكونه. القلقلة الصغرى تحدث عندما يكون أحد حروف القلقة (القاف، الطاء، الباء، الجيم، والدال) ساكنًا في وسط الكلمة، مثل “عبدنا” في الآية “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا”. أما القلقلة الكبرى فتحدث عندما يكون أحد هذه الحروف ساكنًا في آخر الكلمة، سواء كان سكونًا عارضًا أو أصليًا، مثل “خلاق” في الآية “ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق”. تظهر القلقلة الكبرى أيضًا في نهاية الكلمة، مثل “لقد” في الآية “لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم”. من المهم للقارئ تجنب الأخطاء الشائعة عند القلقلة، مثل اختلاط صوت القلقلة بحركة أو ختمها بهمزة ساكنة أو إعطاء صوت إضافي لها أو التهاون في إظهارها بقوة كاملة.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من غازات تجعلني أعيد صلاتي ووضوئي أكثر من خمس مرات، لكل صلاة، وأجد في هذا مشقة. تخرج هذه الغاز
- أسرة تشاكري المالكة
- هل سب الصحابة أو علماء الدين فعل مخرج من الملة؟ ومن فعله يجب عليه النطق بالشهادتين والاغتسال؟
- أود أن أسأل في دقائق الوقت تقريبا التي لا يجوز أن يتجاوزها الإنسان فترة المكوث في الخلاء عند الاستحم
- هوفمان، مينيسوتا