القواعد الفقهية الكبرى هي مجموعة من القواعد العامة التي تجمع بين الأحكام الفقهية المختلفة، وتعتبر من أهم أدوات الفقه الإسلامي. تتميز هذه القواعد بعدة خصائص تجعلها ذات أهمية كبيرة في فهم وتطبيق الأحكام الشرعية. أولاً، تتميز القواعد الفقهية الكبرى بكثرتها، حيث لا يمكن حصرها بعدد معين، بل تعدُّ بالآلاف، وهي منثورة في بطون كتب الفقه والأحكام. ثانياً، تتميز بإيجاز عباراتها، مع عموم معناها، وسعة استيعابها للمسائل الجزئية، إذ تصاغ القاعدة في جملة مفيدة مكونة من كلمتين أو بضع كلمات من ألفاظ العموم. من أبرز خصائص القواعد الفقهية الكبرى هو ضابطها الذي يضبط فروع الأحكام العملية، ويربط بينها برابطة تجمعها وإن اختلفت موضوعاتها وأبوابها. هذا الضابط يجعل من القواعد الفقهية الكبرى أداة فعالة في فهم وتطبيق الأحكام الشرعية. هناك خمس قواعد فقهية كبرى تعتبر من أشهر تلك القواعد الكلية، وأعظمها نفعًا، وهي قاعدة العادة مُحكَّمة، وقاعدة الأعمال بالنيات، وقاعدة الأمور بمقاصدها، وقاعدة المشقة تجلب التيسير، وقاعدة إعمال الكلام أولى من إهماله. هذه القواعد لها تأثير كبير في فهم وتطبيق الأحكام الشرعية، وتعتبر من أهم أدوات الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- كاستيلازو نوفيراسي
- بحثت في الإنترنت عن حكم أوراق التاروت بتفصيل شرعي، فلم أجد حكمًا لها، فأريد أن أعرف حكم أوراق التارو
- يرجى قراءة الرسالة كاملة توفي والدي وقد صرفت له مكافأة نهاية الخدمة ووضعت بأحد البنوك تلقائيا أي بغي
- Karishma Kotak
- سؤالي بخصوص الأسهم يوجد اثنان من البنوك لتقديم الخدمة عن طريق الإنترنت وهم بنك الراجحي وهو إسلامي وا