في النقاش الدائر حول دور القوانين في المجتمع، يتجلى تباين الآراء بين المشاركين. آسية الدكالي تؤكد على ضرورة وجود قواعد تنظيمية لضمان التعايش السلمي والتنظيم، بينما يطرح الهواري بن فضيل فكرة مجتمع قائم على المسؤولية الفردية والتعاون الواعي دون الحاجة إلى قواعد مسبقة. إحسان الشاوي يشكك في إمكانية نجاح التعاون الواعي دون قواعد وضوابط، مستشهداً بالتاريخ البشري المليء بالأنانية. علوان البوعناني يوافق على ضرورة وجود إطار تنظيمي لكنه يدعو إلى مرونة القواعد لتجنب عرقلة النمو والابتكار. سيف البدوي يرى أن التعاون الواعي وهم بلا أسس قوية، مؤكداً على الحاجة إلى تنظيم من أجل البقاء والازدهار. الهواري بن فضيل يرد بأن البشر قادرون على التطور وبناء مجتمع أكثر أخلاقية قائم على الثقة والمسؤولية. يتفق الجميع على أهمية القواعد الأساسية للتعايش السلمي، لكن يختلفون حول طبيعة هذه القواعد ومدى مرونتها. السؤال الرئيسي هو ما إذا يجب أن تكون القوانين صارمة وقائمة على السيطرة أم مرنة ومبنية على المبادئ، مما يطرح تساؤلاً أعمق حول ما هو المجتمع المثالي: هل هو مجتمع قائم على التعاون الواعي والمسؤولية الفردية، أو مجتمع منظم بقواعد صارمة؟
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- Marianne Jouvenel
- عقد قِراني على قريبي وهو خارج البلد، ولم يأتِ، ولم ينفق عليَّ إلا بعد فترة، فكان يرسل لي مبلغًا مالي
- أنا اشتركت في موقع يعمل على الآتي تضع به مبلغا وليكن 100 ريال ويكون لك اشتراك به يفرض عليك أن تتصفح
- كيف أتعامل مع عمي الدندروي، الصوفي، المصر على عقيدته في الأولياء، والتقرب إلى الله بهم، والاستغاثة ب
- ورد أن رفع اليدين في الصلاة يكون في أربعة مواضع، وهي: عند تكبيرة الإحرام، والركوع، والرفع منه، والقي