القوة الدافعة الفلسفية وطلب المعرفة اللانهائي

في النقاش، يُعرّف يونس بن صالح القوة الدافعة الفلسفية بأنها تتجاوز الحدود المادية، مشيرًا إلى أن الغموض والتناقضات يغذون الرغبة في المعرفة، مما يجعلها لا نهائية. هذه الرغبة تعكس الطبيعة البشرية الفضولية والمتجددة دائمًا. يتفق أنس التازي مع يونس في أن هذه القوة تتجاوز الحدود المادية، لكنه يضيف أن الغموض والتناقضات تعكس أيضًا قيودنا المعرفية. يرى أنس أن الفلسفة والعلم يمكن أن يكونا مكملين، ولكن يجب ألا ننسى أن الفلسفة تعتمد على التأمل والتحليل العميق، بينما يعتمد العلم على التجريب والملاحظة. هذا التفاعل بين الفلسفة والعلم يخلق رحلة مستمرة نحو الحقيقة، حيث كل منهما يساهم في فهم أعمق للطبيعة والإنسان.

إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.
السابق
أسس علم النفس التربوي فهم دوافع التعلم وأساليب التدريس الفعالة
التالي
ما قبل اشتعال نار الحرب العالمية الثانية جذور النزاع وإعداداته السياسية

اترك تعليقاً