الكتابة السومرية، التي نشأت حوالي عام 3500 قبل الميلاد في منطقة بلاد ما بين النهرين، هي واحدة من أقدم الأنظمة المكتوبة في التاريخ البشري. كانت هذه الكتابة مرتبطة بشعب سومر الذين سكنوا المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات في العراق الحالي. تتميز الكتابة السومرية بكونها نظاماً جيومترياً يعتمد على الرموز بدلاً من الحروف الصوتية المستخدمة في اللغات الحديثة مثل العربية والإنجليزية. هذا النظام، المعروف باسم الفينيقي، تطور ليصبح العلامات الطينية، حيث تعبر كل علامة عن كلمة كاملة وليس صوتاً فردياً. هذه الخصائص جعلت عملية القراءة والتفسير تحدياً للمستشرقين الحديثين. بالإضافة إلى ذلك، أسست الكتابة السومرية العديد من المفردات والمصطلحات المستخدمة حتى اليوم، مثل مفهوم العد العشري الذي لا يزال المعيار العالمي للعد الإلكتروني الرقمي. كما تركت لنا تراثاً ثقافياً غنياً من القصائد والأدب والحكايات الخرافية التي تعتبر جزءاً مهماً من علم الآثار الثقافي.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- هل صحيح أن صلاة الجماعة مقبولة؟ وهل هنالك حديث قدسي في هذا الموضوع؟أافيدونا وجزاكم الله خيرا.
- لي سؤال لفضيلتكم وسيادتكم المحترمة، وأسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالكم خالصة ونافعة. والسؤال هو
- Mulsum
- استفتيتكم البارحة بشأن عملية تجميل لأنفي البارز بشكل واضح عند العظمة، حيث وقعت في صغري عدة مرات على
- عدد السنن الرواتب 12 ركعة في اليوم، وهي: أربع قبل الظهر، واثنتان بعده، واثنتان بعد المغرب، واثنتان ب