الكتابة السومرية، التي نشأت حوالي عام 3500 قبل الميلاد في منطقة بلاد ما بين النهرين، هي واحدة من أقدم الأنظمة المكتوبة في التاريخ البشري. كانت هذه الكتابة مرتبطة بشعب سومر الذين سكنوا المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات في العراق الحالي. تتميز الكتابة السومرية بكونها نظاماً جيومترياً يعتمد على الرموز بدلاً من الحروف الصوتية المستخدمة في اللغات الحديثة مثل العربية والإنجليزية. هذا النظام، المعروف باسم الفينيقي، تطور ليصبح العلامات الطينية، حيث تعبر كل علامة عن كلمة كاملة وليس صوتاً فردياً. هذه الخصائص جعلت عملية القراءة والتفسير تحدياً للمستشرقين الحديثين. بالإضافة إلى ذلك، أسست الكتابة السومرية العديد من المفردات والمصطلحات المستخدمة حتى اليوم، مثل مفهوم العد العشري الذي لا يزال المعيار العالمي للعد الإلكتروني الرقمي. كما تركت لنا تراثاً ثقافياً غنياً من القصائد والأدب والحكايات الخرافية التي تعتبر جزءاً مهماً من علم الآثار الثقافي.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- Jax-Ur
- توفي والدي يوم: 15 من أكتوبر: 2023 بعد المغرب، وقد نوت أمي العدة مباشرة، فمتى تنتهي عدتها؟ وجزاكم ال
- Theo Meeuwsen
- تأخرت عن صلاة العشاء وكنت منشغلا في بعض الأعمال طيلة الليل وعندما تذكرت أنني لم أصل العشاء قمت وتوضأ
- بالنسبة لتعريف العبادة التي خلقنا الله من أجلها: بحثت كثيرًا عن معناها، فوجدت اجتهادات كثيرة من العل