الكتابة المسمارية، التي ظهرت في بلاد ما بين النهرين حوالي القرن الرابع والثلاثين قبل الميلاد، تمثل واحدة من أولى أشكال الكتابة المعروفة. استخدمت هذه الطريقة الفريدة حروفاً تشبه الحفر، مصنوعة باستخدام عصا خشبية مدببة تُعرف باسم قلم الرصاص. بدأت استخداماتها الأولى في توثيق الإدارة المالية والحسابات التجارية، ثم توسعت لتشمل النصوص الدينية والقانونية والأدبية. تم العثور على العديد من الأمثلة البارزة لهذه الكتابة على ألواح الطين والمواد الأخرى القابلة للتأثر بالحرارة، مما ساهم بشكل كبير في فهمنا التاريخي والثقافي لحضارتي سومر وآكاد. على الرغم من أنها لم تعد مستخدمة اليوم، إلا أن قيمة الكتابة المسمارية باقية بسبب دورها الحيوي في تسجيل وتراث ثقافة قديمة غنية ومتنوعة. هذا النظام الكتابي يرمز إلى بداية التدوين المنظم للمعلومات والمعرفة البشرية، وهو جانب أساسي في التطور الإنساني نحو التعلم والتقدم المعرفي.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- قمت باختيار عدة أدعية، وقمت بتسجيلها في هاتفي الجوال، وأقرؤها دائماً مثل أذكار النوم، وأدعية أخرى أق
- هناك حديث معناه أن المرء إذا توضأ، فنزلت القطرات من أثر الوضوء، فإنه يغفر له مع كل قطرة، أو كما في ا
- وو جياكسين (Wu Jiaxin)
- إخواني: إن تعبت يوما من الأيام ونذرت على نفسي أني إذا تعافيت غداً أترك العادة السرية لمدة شهرين، وفع
- أعمل كفَنِّيٍّ بإحدى شركات القطاع الخاص التي تقوم بتجميع وتركيب المكيفات الهوائية، يقوم العميل بالات