الكتابة المسمارية، التي ظهرت في بلاد ما بين النهرين حوالي القرن الرابع والثلاثين قبل الميلاد، تمثل واحدة من أولى أشكال الكتابة المعروفة. استخدمت هذه الطريقة الفريدة حروفاً تشبه الحفر، مصنوعة باستخدام عصا خشبية مدببة تُعرف باسم قلم الرصاص. بدأت استخداماتها الأولى في توثيق الإدارة المالية والحسابات التجارية، ثم توسعت لتشمل النصوص الدينية والقانونية والأدبية. تم العثور على العديد من الأمثلة البارزة لهذه الكتابة على ألواح الطين والمواد الأخرى القابلة للتأثر بالحرارة، مما ساهم بشكل كبير في فهمنا التاريخي والثقافي لحضارتي سومر وآكاد. على الرغم من أنها لم تعد مستخدمة اليوم، إلا أن قيمة الكتابة المسمارية باقية بسبب دورها الحيوي في تسجيل وتراث ثقافة قديمة غنية ومتنوعة. هذا النظام الكتابي يرمز إلى بداية التدوين المنظم للمعلومات والمعرفة البشرية، وهو جانب أساسي في التطور الإنساني نحو التعلم والتقدم المعرفي.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- لدينا بنك يقوم ببناء عمارات، ثم يبيعها نقدا، أو بالتقسيط. هل يجوز شراء بيت بالتقسيط من هذا البنك، بن
- رجل زنى بمحصنة فولدت منه وظن زوجها طبعا أنه ولده فما هو العمل من الزاني؟ وهل ينسب إلى زوج أمه؟ وهل ي
- أخي أثناء عقد الزواج سب الله وهو غضبان. أعلم أن المذاهب الأربعة يقولون يفسخ العقد. لقد تشتت أفكاري.
- Tom Lowry
- سألت قبل ذلك عن سلس البول وأجبتني بأنه يجب تغيير الحفاظة مع كل صلاة, لو كنت في منزلي فلا مشكلة عندي